
اللغة والمسألة الثقافية
اللغة والمسألة الثقافية
بقلم: عبد الكريم غلاب
مراجعة: آفاق (آفاق)
الرقم: 1
تاريخ النشر: ١ يناير ١٩٩٢
نوع النشر: ربع سنوي منذ عام 1963
بلد النشر: المغرب
تحليل - الأسلوب والنطاق والمكان في أعمال عبد الكريم غلاب
السياق التاريخي والسياسي
في مطلع تسعينيات القرن الماضي، شهد المغرب مرحلة إعادة تعريف ثقافي وهوي. واحتدمت النقاشات حول التحديث واللغة والثقافة الوطنية. وفي تلك الفترة، برز عبد الكريم غلاب، المفكر الملتزم، عندما أصبحت "المسألة الثقافية" مسألة تماسك وطني، في ظل تحديات العولمة وتنامي استخدام اللغات الأجنبية في التعليم والإعلام.
تتابع هذه المقالة التأملات التي أجراها عبد الكريم غلاب منذ ستينيات القرن الماضي حول دور اللغة العربية كناقل للهوية وأداة للتحديث.
تون و ستايل
أسلوبه تعليمي وتحليلي، مشبع بوطنية فكرية مدروسة. يُفضّل عبد الكريم غلاب أسلوبًا واضحًا وعقلانيًا، متجنبًا الجدل المباشر، ومؤكدًا بحزم على مركزية اللغة العربية. يستخدم أسلوبًا عقلانيًا، غالبًا ما تدعمه مراجع تاريخية وحضارية، مازجًا الدقة اللغوية بالعمق الثقافي .
المواضيع الرئيسية
اللغة العربية أساس الوعي الثقافي.
العلاقة بين اللغة والثقافة والهوية الوطنية.
التهديد المتمثل في إزالة الطابع اللغوي المرتبط بالهيمنة الثقافية الغربية.
- ضرورة وجود سياسة لغوية متكاملة تربط بين التعليم والثقافة والتنمية.
مسؤولية المثقفين في إحياء اللغة والإنتاج الثقافي الوطني .
أهمية في أعمال عبد الكريم غلاب
تُبرز هذه المقالة نضج فكر عبد الكريم غلاب الثقافي، وتُلخص قناعاته التي بلورها منذ سبعينيات القرن الماضي ( في الثقافة الإسلامية والأدب القرآني )، مُكيّفةً إياها مع سياق التسعينيات.
ويعد هذا النص محورياً حيث تتجلى رؤيته للحداثة المتجذرة، والتي توفق بين الانفتاح الثقافي والإخلاص اللغوي .
القيمة التاريخية والاستخدامات الممكنة
ويتمتع النص الآن بقيمة وثائقية كبيرة بشأن المناقشات اللغوية والثقافية المغربية عشية إصلاح التعليم في تسعينيات القرن العشرين.
ويشكل هذا الكتاب مرجعا للدراسات حول الفكر الوطني المغربي بعد الاستقلال، وشهادة ثمينة على تفكير كاتب ملتزم بالدفاع عن اللغة كركيزة من ركائز السيادة الفكرية .
الدرجة الأكاديمية
تحليل نقدي موجز
في مقاله "اللغة والمسألة الثقافية"، يتناول عبد الكريم غلاب بدقة العلاقة العضوية بين اللغة والوعي الجمعي. منهجه وصفي وتوجيهي في آنٍ واحد: فهو يُحلل وضع اللغة العربية في المجتمع المغربي، ويدعو في الوقت نفسه إلى إصلاح ثقافي شامل. وتُظهر المقالة قدرته على الجمع بين التحليل الفكري والعمل السياسي.
الهدف والنطاق
الهدف الرئيسي هو إعادة تأكيد الدور البنيوي للغة في تشكيل ثقافة وطنية مستقلة.
لا ينظر عبد الكريم غلاب إلى اللغة كمجرد أداة للتواصل، بل كمنظومة قيم ورؤى عالمية. ويُحذّر من التشرذم اللغوي والثقافي الذي يُهدد الوحدة الوطنية، ويدعو إلى تعريب مُنظّم وحديث، قادر على دعم الإبداع العلمي والثقافي المعاصر .
النقد المنهجي
منهج عبد الكريم غلاب متعدد التخصصات: فهو يمزج بين اللغويات وعلم الاجتماع والفلسفة الثقافية. ومع ذلك، يبقى منظوره معياريًا، إذ يسعى للدفاع عن موقف أيديولوجي أكثر منه إلى وصف الحقائق التجريبية: اللغة كحصن للهوية.
ينبع نهجه من الإنسانية الملتزمة أكثر منه من علم الاجتماع اللغوي التجريبي. وهذا يحدّ من النطاق العلمي لصالح القيمة التعبوية للخطاب .
القضايا التاريخية
يندرج هذا المقال في سياق الجدل العربي المغاربي الطويل حول اللغة والحداثة. ويشهد على توتر مستمر بين قطبين: الولاء للغة العربية كمورد للثقافة الوطنية، والحاجة إلى الانفتاح على الحداثة العلمية والتقنية.
تاريخيا، يوسع عبد الكريم غلاب أطروحات طه حسين وعباس محمود العقاد، مع إعطائها بعدا مغربيا خاصا، متجذرا في التعددية الثقافية المغاربية .
خاتمة
يحتل كتاب "اللغة والمسألة الثقافية" مكانة أساسية في فكر عبد الكريم غلاب: فهو نص توليفي وانتقالي، بين الدفاع الثقافي بعد الاستقلال ومطالبة التحديث في نهاية القرن العشرين.
ومن خلال وضوحها وعمقها وأساسها التاريخي، تظل المقالة مرجعاً أساسياً لفهم مفهوم الغلابي للثقافة: ثقافة عربية منفتحة وعقلانية وواعية بجذورها.
مجتمع مدني فعال في المغرب
مجتمع مدني فاعل في المغرب
بقلم: عبد الكريم غلاب
مراجعة: آفاق (آفاق)
الرقم: 3-4
تاريخ النشر: ١ أبريل ١٩٩٢
نوع النشر: ربع سنوي منذ عام 1963
بلد النشر: المغرب
تحليل - الأسلوب والنطاق والمكان في أعمال عبد الكريم غلاب
السياق التاريخي والسياسي
نُشر المقال عام ١٩٩٢، في فترة بدأت فيها مفاهيم المجتمع المدني ومشاركة المواطنين تكتسب زخمًا في النقاشات الفكرية والسياسية بالمغرب. يتناول عبد الكريم غلاب مفهوم المجتمع المدني الفاعل في السياق المغربي، ويستكشف ظروف نشوئه وفعاليته.
تون و ستايل
يعتمد عبد الكريم غلاب أسلوبًا تحليليًا ملتزمًا. يعتمد أسلوبًا واضحًا ومنظمًا، يقدم عناصر من التأمل السياسي والثقافي حول المجتمع المدني ودوره ومحدداته في المغرب .
المواضيع الرئيسية
مفهوم المجتمع المدني وما معنى "النشط" في السياق المغربي.
الظروف الاجتماعية والسياسية التي تمكن أو تعيق هذا النشاط.
دور الفاعلين الثقافيين والفكريين في تشكيل مجتمع مدني ديناميكي .
أهمية في أعمال عبد الكريم غلاب
يوضح هذا المقال التزام عبد الكريم غلاب، ليس فقط ككاتب، بل كمفكر في القضايا الاجتماعية والمدنية. وهو جزء من تأملاته الأوسع في الهوية والثقافة والتغيير الاجتماعي، ويساعد في إبراز البعد المدني في أعماله .
القيمة التاريخية والاستخدامات الممكنة
مصدر الدراسات حول المجتمع المدني في المغرب في بداية تسعينيات القرن العشرين.
مفيد للتحليلات الأدبية والاجتماعية والسياسية لدور المثقفين المغاربة.
يمكن استخدامه كوسيلة تعليمية لمناقشة الثقافة المدنية والمجتمع المدني ودور الكاتب في المجتمع .
الدرجة الأكاديمية
تحليل نقدي موجز
يقدم مقال "مجتمع مدني فاعل في المغرب" تأملاً هاماً حول المجتمع المدني المغربي، كما تصوره عبد الكريم غلاب عام ١٩٩٢. ويتناول المقال أوضاع هذا المجتمع المدني، مما يجعله مساهمة مبكرة في هذا النوع من البحث في المغرب. إلا أن غياب قائمة المراجع أو المراجع الواضحة يحد من اندماج المقال في نقاش أكاديمي أوسع.
الهدف والنطاق
الموضوع: دراسة إمكانية وجود مجتمع مدني فاعل في المغرب.
النطاق: يسلط هذا الكتاب الضوء على لحظة من لحظات الفكر العام المغربي وانخراط مؤلف بارز في هذه القضية، مما يجعله أداة للبحث في المجتمع المدني والثقافة والعمل الفكري .
النقد المنهجي
نقاط القوة: نص واضح، موضوع ذو صلة، مؤلف شرعي.
القيود: غياب المراجع الخارجية الرسمية؛ سياق نظري ضمني أحيانًا. يجب على القارئ بذل جهد لإعادة صياغة المقال في إطار نقاشات أوسع حول المجتمع المدني .
القضايا التاريخية
تُسهم هذه المقالة في التاريخ الفكري للمغرب بتوثيق رؤية كاتب مثقف مثل عبد الكريم غلاب للمجتمع المدني والمشاركة الثقافية. وتُتيح لنا هذه المقالة رؤية تطور الفكر المغربي حول هذا الموضوع، وتُشكل حجر الأساس للأبحاث المستقبلية .
خاتمة
يُعد كتاب "مجتمع مدني فاعل في المغرب" نصًا هامًا في مسيرة عبد الكريم غلاب، إذ يكشف عن اهتمامه بالقضايا الاجتماعية والثقافية والمدنية. ورغم محدودية نطاقه المنهجي الأكاديمي، إلا أنه يبقى وثيقة قيّمة لدراسة المجتمع المدني المغربي والتفاعل الأدبي والفكري في أوائل التسعينيات.
الفكر المتحرك
الفكر في الحركة
بقلم: عبد الكريم غلاب
مراجعة: آفاق (آفاق)
الرقم: 53-54
تاريخ النشر: ١ يونيو ١٩٩٣
نوع النشر: ربع سنوي منذ عام 1963
بلد النشر: المغرب
تحليل - الأسلوب والنطاق والمكان في أعمال عبد الكريم غلاب
السياق التاريخي والسياسي
نُشر المقال عام ١٩٩٣ في عدد من مجلة "آفاق" المُخصصة للثقافة والفكر والتغيير الفكري. يُقدم عبد الكريم غلاب تأملات حول الفكر وتطوره في ضوء التحولات الثقافية المغربية والعربية في تلك الفترة.
تون و ستايل
أسلوبه تأملي، فلسفي، يدعو إلى التأمل في الفكر نفسه. نبرته جادة، منخرطة فكريًا، دون مبالغة .
المواضيع الرئيسية
حركة الفكر: كيف يتطور الفكر، ويتحرك، ويتحول.
العلاقة بين التفكير الثابت والتفكير الديناميكي.
مسؤولية المثقف في مواجهة التغيرات الثقافية والاجتماعية .
أهمية في أعمال عبد الكريم غلاب
يتناول هذا المقال المسيرة الفكرية لعبد الكريم غلاب، كاتبًا لا يكتفي بدراسة الأدب فحسب، بل يتناول الفكر ودوره في المجتمع أيضًا. ويكشف عن جانب فلسفي أعمق من أعماله السردية البحتة .
القيمة التاريخية والاستخدامات الممكنة
ويمكن الاستفادة منه لدراسة الفكر الفكري المغربي في تسعينيات القرن العشرين.
مفيد للباحثين المهتمين بتطور الفكر العربي المعاصر.
مورد لتدريس التأمل في الفكر والثقافة في العالم العربي .
الدرجة الأكاديمية
تحليل نقدي موجز
تطرح مقالة "الفكر في حركة" سؤالاً جوهرياً: كيف يُمكن للفكر أن يظل ديناميكياً وذا صلة وفاعلاً في سياقات التغيير الاجتماعي؟ يتبنى عبد الكريم غلاب نهجاً واضحاً، ولكنه يفتقر إلى مراجع موسعة تدعمه صراحةً، مما قد يحدّ من نطاق النقد فيما يتعلق بمناهج البحث.
الهدف والنطاق
الموضوع: ديناميكية الفكر وعلاقتها بالتغير الثقافي.
النطاق: يقدم النص رؤية مفيدة لفهم مكانة عبد الكريم غلاب في الفكر الفكري المغربي، والبعد الفلسفي لعمله .
النقد المنهجي
نقاط القوة: نهج مدروس، موضوع ذو صلة، مؤلف مشهور.
القيود: غياب واضح للمراجع الصريحة، مما يُضعف أساسه العلمي الدقيق. يبدو النص تأمليًا أكثر منه منهجيًا .
القضايا التاريخية
يساهم المقال في توثيق الفكر الأدبي والفكري المغربي في تسعينيات القرن الماضي، ويسمح لنا بوضع عبد الكريم غلاب بين المؤلفين الذين لا يروون القصص فحسب، بل يتساءلون أيضًا عن حالة الفكر في المجتمع .
خاتمة
يُعد كتاب "الفكر في حركة" نصًا هامًا لعبد الكريم غلاب، يُظهر اهتمامه بالفكر كقوة حية ومُحركّة. ورغم محدودية هذا الكتاب بسبب غياب ببليوغرافيا مُفصّلة، إلا أنه يُمثل معلمًا هامًا لدراسة الثقافة الفكرية المغربية المعاصرة.
مثقفو المغرب والطبيعه
المثقفون المغاربة والتطبيع
بقلم: عبد الكريم غلاب
مجلة: الأدب
الرقم: 1-2
تاريخ النشر: ١ يناير ١٩٩٦
نوع النشر: شهري منذ عام 1953
بلد النشر: لبنان
تحليل - الأسلوب والنطاق والمكان في أعمال عبد الكريم غلاب
السياق التاريخي والسياسي
نُشر هذا المقال عام ١٩٩٦، في وقتٍ كان فيه، في المغرب والعالم العربي، موضوع المثقفين ودورهم الاجتماعي والسياسي، و"تطبيع" العلاقات والممارسات الثقافية. يُسهم عبد الكريم غلاب في هذا النقاش من خلال دراسة موقف المثقفين المغاربة في مواجهة هذه الديناميكيات.
تون و ستايل
أسلوبه نقدي وملتزم. أسلوبه مباشر وتحليلي، يجمع بين التأمل في المجالين الثقافي والسياسي وبحث مسؤولية المثقفين. يستخدم عبد الكريم غلاب لغة واضحة ودقيقة، مستحضرًا قضايا جماعية لا جمالية بحتة .
المواضيع الرئيسية
دور ومسؤولية المثقف المغربي في عمليات التغيير الثقافي والسياسي.
مفهوم التطبيع في التبادلات الثقافية والسياسية والمؤسسية وتأثيره.
العلاقة بين الثقافة والسلطة والاستقلال الفكري في المغرب .
أهمية في أعمال عبد الكريم غلاب
يكشف هذا المقال عن بُعدٍ أقلّ سرديةً وأكثر مقاليةً للكاتب: عبد الكريم غلاب يُقدّم نفسه كمحللٍ للمشهد الفكري المغربي. ويُكمّل أعماله الأدبية بتأملاتٍ نقديةٍ حول المجتمع والفاعلين الثقافيين .
القيمة التاريخية والاستخدامات الممكنة
مصدر لفهم النقاشات الدائرة حول دور المثقفين في المغرب في تسعينيات القرن العشرين.
مفيد للباحثين المهتمين بالعلاقة بين الثقافة والسياسة في العالم العربي.
يمكن استخدامها كمادة للندوات حول مسؤولية المثقفين والمناقشات حول "التطبيع" الثقافي .
الدرجة الأكاديمية
تحليل نقدي موجز
إن مقال "المثقفون المغاربة والتطبيع" يبرز رغبة عبد الكريم غلاب في دراسة مكانة المثقفين في المشهد المتغير.
حجته واضحة وحاسمة: فهو لا يكتفي بوصف الظروف والآثار المترتبة على "التطبيع"، بل يتساءل حولها.
الهدف والنطاق
الموضوع: المثقف المغربي في علاقته بالثقافة والسلطة وديناميكيات "التطبيع".
النطاق: يفتح المجال لتأمل مفيد للتفكير في المشاركة الثقافية والنقدية للمثقفين في المغرب المعاصر؛ ويربط الأدب بالمجتمع والسياسة .
النقد المنهجي
نقاط القوة: النهج التحليلي المباشر، المجال النقدي؛ المؤلف هو فاعل في المجال الثقافي، مما يعطي الشرعية للحجة.
القيود: يبدو أن المقالة تفتقر إلى مصادر خارجية مذكورة؛ كان من الممكن تطوير السياق التاريخي بشكل أكبر. يُنصح بمقارنتها بأعمال أخرى تناولت المثقفين في المغرب .
القضايا التاريخية
تُسهم هذه المقالة في التاريخ الفكري للمغرب بتوثيقها لتصريحٍ لأحد أبرز الشخصيات الأدبية حول دور المثقفين والتطبيع. وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لكيفية رؤية الكُتّاب والمثقفين المغاربة لدورهم في عالمٍ مُتغير. وتندرج ضمن مجال البحث في الثقافة والحداثة في المغرب العربي .
خاتمة
يُعد كتاب "المثقفون المغاربة والتطبيع" نصًا هامًا لعبد الكريم غلاب، وإن كان أقل شهرة من أعماله السردية. ويمثل هذا الكتاب علامة فارقة في دراسة المثقفين المغاربة، وتفاعلهم، وعلاقتهم بالتطبيع الثقافي والسياسي. ورغم أنه ينبغي استخدامه بحذر (نظرًا لعدم وجود ببليوغرافيا شاملة)، إلا أنه يبقى مرجعًا قيّمًا لدراسة الفكر الثقافي المغربي في تسعينيات القرن العشرين.
مسافة الكتاب.. أي شيء.. ؟
مسافة الكتاب... ما الآفاق...؟
بقلم: عبد الكريم غلاب
مراجعة: المجرة (جالاكسي)
الرقم: 6
تاريخ النشر: ١ يوليو ١٩٩٨
نوع النشر: شهري منذ أبريل 1996
بلد النشر: المغرب
تحليل - الأسلوب والنطاق والمكان في أعمال عبد الكريم غلاب
السياق التاريخي والسياسي
هذه المقالة جزء من تأمل أوسع حول الأدب والقراءة في المغرب. يستكشف عبد الكريم غلاب العلاقة بين القارئ والكتاب والفضاء الفكري، في وقت تُطرح فيه أسئلة الحداثة والانفتاح الثقافي في العالم العربي.
تون و ستايل
أسلوبه استفهامي وتأملي. يعتمد عبد الكريم غلاب أسلوبًا تحليليًا وتأمليًا، تتخلله أسئلة مفتوحة تدعو القارئ إلى التأمل في أهمية الكتاب في المجتمع والثقافة. لغته دقيقة، وصياغاته تشجع على التفكير النقدي .
المواضيع الرئيسية
المسافة بين القارئ والكتاب: تأملات حول الوصول إلى القراءة والثقافة.
الآفاق الفكرية: يتساءل النص عن الآفاق التي فتحتها الأدب والفكر.
الدور الاجتماعي والثقافي للكتاب: يحلل وظيفة الكتاب في نقل الأفكار والمعرفة .
أهمية في أعمال عبد الكريم غلاب
يوضح هذا المقال تأملات عبد الكريم غلاب في الأدب كأداة للثقافة والتطور الفكري. ويكمّل عمله السردي والفكري بمعالجته المباشرة لمسألة القراءة والمعرفة والآفاق التي يفتحها النص .
القيمة التاريخية والاستخدامات الممكنة
مصدر الدراسات حول القراءة والثقافة الأدبية في المغرب في تسعينيات القرن العشرين.
مواد للباحثين والمعلمين لتحليل الدور الاجتماعي للكتاب في الفكر العربي المعاصر.
يتيح لنا دراسة التأمل النقدي لعبد الكريم غلاب في الأدب والمجتمع .
الدرجة الأكاديمية
تحليل نقدي موجز
يقدم مقال "مسافة الكتاب... أي آفاق...؟" تأملاً في العلاقة بين القارئ والكتاب، وفي الآفاق التي يفتحها الأدب للمجتمع. يُعبّر عبد الكريم غلاب عن تأمله بوضوح وعمق، مستخدماً أسلوباً استفهامياً وتحليلياً يدعو القارئ إلى المشاركة الفكرية.
الهدف والنطاق
الموضوع: تحليل دور ونطاق القراءة والكتب في المجتمع.
النطاق: يقدم نظرة ثاقبة للفكر الأدبي والثقافي لعبد الكريم غلاب ووظيفة الكتاب في التطور الفكري والاجتماعي .
النقد المنهجي
نقاط القوة: التفكير الواضح والمنظم، المبني على التجربة الأدبية لعبد الكريم غلاب.
القيود: عدم وجود مراجع أو ببليوغرافيا صريحة؛ تعتمد المقالة على ملاحظة المؤلف وتأملاته .
القضايا التاريخية
يوثق هذا الكتاب تصور الأدب والقراءة في المغرب في تسعينيات القرن العشرين.
أظهر كيف يربط عبد الكريم غلاب بين الفكر الأدبي والمسؤولية الاجتماعية.
ويعتبر مرجعاً لدراسة الآفاق الفكرية التي فتحها الأدب العربي المعاصر .
خاتمة
يُعد كتاب "مسافة الكتاب... أي آفاق...؟" مرجعًا أساسيًا لفهم تأملات عبد الكريم غلاب النقدية في القراءة والآفاق التي يفتحها الكتاب. ويشكل مصدرًا موثوقًا لدراسة الثقافة الأدبية المغربية والعربية في نهاية القرن العشرين، بالاعتماد فقط على نص PDF المرفق، دون أي استقراء.












